أجيب شتلة جاهزة ولا أبدأ من البذرة أفضل
أجيب شتلة جاهزة ولا أبدأ من البذرة أفضل حيث توفر الشتلات الجاهزة الجهد والتكلفة كما أنها تضمن فرصة الحصول على كم إنتاج أكثر، فإن بمقارنة أجيب شتلة جاهزة ولا أبدأ من البذرة وأيهما أفضل من جرين هاوس مصر وبعرض مميزات كلا الطريقتين يمكن اختيار الطريقة المناسبة.
الشتلات الجاهزة توفر الوقت
وللإجابة عن سؤال أجيب شتلة جاهزة ولا أبدأ من البذرة أفضل؟ فإن الزراعة بطريقة الشتلات تساعد على توفير الوقت والجهد حيث توفر تكلفة السقاية لمدة أشهر، ويمكن أن تقدر نسبة التوفير إلى النصب في أغلب الأوقات كما هو في زراعة شتلات الطماطم والخيار وكذلك العنب.
تفيد الشتلات الجاهزة المزارع من ناحية حمايته من الضرر الذي كان يلحق به من عوامل الطقس وأبرز المشاكل التي تواجهه هي مشكلة انخفاض درجة الحرارة وموجات البرد العالية، كما أن سعر الشتلات مناسب غير مبالغ فيه مما يتيح للمزارع زيادة في نسبة محاصيل الموسم الزراعي وبالطبع ينتج عنه زيادة في الربح.
أما زراعة البذور يمكن أن تتعرض لزيادة في نسبة الرطوبة أو الحشرات المختلفة لذلك فإن الزراعة بالشتلات الجاهزة المعقمة تحقق أعلى نسبة استفادة من التربة الزراعية، وقد لاحظ ذلك من بدأ باستخدام الشتلات الجاهزة وقارنها بمحصوله في الموسم الذي قبله وتيقن من الفارق الكبير.
تتم الزراعة من خلال تجهيز حفر في التربة بعمق مناسب لنوع الشتلة بأبعاد مختلفة مع خلط التربة بالسماد الطبيعي من ثم يتم الري بالماء حتى تهبط التربة، من ثم توضع الشتلات في المكان المخصص لها داخل الحفر في الأشهر الخاصة بكل نبات كما هو معلوم في نظام الأشهر الزراعية.
يجب على المزارع أن يضغط على التربة جيدًا حتى لايسمح بوجود فراغات هوائية قد تسبب في تلف المحصول الزراعي، كما يجب أن يضع المزارع الدعامات اللازمة للشتلات ذات الساق الضعيف لحمايتها من تيار الهواء ويكون قبل الزراعة عن طريق ربط برباط على ساق النبات من ثم يتم الري المنتظم لكل حسب نوع النبات.
زراعة النعناع
تحتاج زراعة النعناع إلى تربة خصبة غنية بالسماد الطبيعي والتعرض لأشعة الشمس والتدفئة وقتي الصبح والظهيرة كما يحتاج النعناع إلى الري المستمر بطريقة صحيحة ولا يحتاج إلى مسافات شاسعة حيث أن جذور النعناع قصيرة رقيقة لا تتمدد كثيرا في التربة مما يتيح زراعته داخل أصيص أو أحواض كبيرة في المنازل أو الأسطح.
والجدير بالذكر أن من اختار زراعة النعناع في أصيص خاص يمكنه ذلك طوال العام أما من يزرع النعناع في الأحواض الأرضية فيجب على المزارع الانتظار في موسم زراعته ألا وهو شهر نيسان وآب لما تتوافر فيه بيئة زراعة النعناع المناسبة، من ثم اجيب شتلة جاهزة أبدأ من البذرة أفضل؟ لا شك أن الشتلة أسرع وأوفر.
تتم زراعة النعناع في الأحواض الأرضية بعد تنظيف التربة من الحصى وتقسيم الأرض على شكل أحواض صغيرة من ثم خلط السماد مع التربة ثم غرس الشتلة في المكان المناسب بعمق يصل إلى 20 سم ويفضل وضع شتلة واحدة في كل حفرة مع مراعاة ترك مسافة 30 سم ما بين الشتلة والشتلة التي تليها وريها بشكل يومي وتنظيف تربتها وتقليمها.
أما زراعة الشتلات في أصص زراعية يفضل أن تكون مستطيلة الشكل لأعطاء فرصة للجذور أن تنمو براحة، من ثم ملئ الأصيص بالتربة الخصبة بالإضافة إلى السماد الطبيعي وعمل حفرة صغيرة بعمق 15 سم وغرس الشتلة بها، ويجب الحفاظ على طريقة الري بحيث تبقى رطبة في الأيام الأولى وتوجيه الأصيص ناحية الشمس.
زراعة الطماطم في البيت بالبذور أم الشتلات أفضل ؟
لتوضيح سؤال أجيب شتلة جاهزة ولا أبدأ من البذرة سنوضح بداية زراعة الطماطم من البذور، توضع البذور في إناء مناسب للزراعة ويجب مراعاة أن عمق التربة يصل ل 6.5ملم وأن يباعد بين البذرة والبذرة الأخرى مسافة تصل لـ 2.5 سم، والجدير بالذكر أنه يجب وضع الإناء الخاص بزراعة بذور الطماطم في غرفة مشمسة ودافئة.
عند ملاحظة ظهور أوراق للشتلات يتم نقل الشتلة في أكواب بلاستيكة صالحة للزراعة مع مراعاة عدة عوامل كغرس سيقان الشتلة بطريقة أعمق من ذي قبل كما يتم التباعد بين الشتلة والأخرى مسافة 61 سم لترسيخ الجذور في التربة، الاختيار الأمثل للوقت حيث يجب أن تكون الحرارة مائلة إلى الدفئ كما يجب امداد التربة السماد اللازم.
أما عن زراعة الطماطم بطريقة الشتلات، فيجب اختيار شتلة متينة يصل طولها ما بين 15-20 سم ومن ثم يتم البعد بين مسافات غرس الشتلة على حسب طريقة الاعتماد، فإذا كان الاعتماد على الأقفاص للدعم تكون المسافة 91 سم، وأما إن كان الاعتماد على الأوتاد لدعم النبات فتكون المسافة 61 سم كذلك في حالة عدم وجود الدعم تكون 91 سم.
تتم إزالة الشلتة من مكانها وغرسها في التربة بعمق حيث يجب أن تكون أوراق شتلة المجموعة الأولى ملامسة للتربة من ثم يتم سقاية الشتلات بمحلول خفيف من السماد الذي يتكون من الفسفور المركز تركيز عالي للحصول على نتيجة عالية يرجى الاهتمام بالتعليمات.
مميزات كلا الطريقتين في زراعة الطماطم
رغم أن شراء البذرة يكون أرخص في السعر من ناحية إلا أن زراعة البذرة تحتاج إلى اهتمام من ناحية أخرى فهذا الخيار له عدة سلبيات مثل زراعة البذرة للتشتيل في وعاء والاهتمام بها فترة من الوقت قد تفشل لو اختل الاهتمام بالطريقة المناسبة لها كما تحتاج زراعة البذور إلى كثير من العمل وكذلك نفقات السماد وأطباق الشتلات والوقت المستغرق.
أما زراعة الطماطم بالشتلات الجاهزة قد تكون أكثر تكلفة عند عملية الشراء من بذور لكن تتمتع بكثير من الخصائص والمميزات، فيمكن للمشتري أن يختار أفضل الشتلات من ناحية المتانة والقوة، يمكنه شراء الكمية المناسبة لمساحته التي ستتم بها الزراعة وكذلك يمكن زراعتها فورًا دون الحاجة إلى تعب وانتظار البذرة.
من هنا نستنتج أن زراعة الطماطم بالشتلات هو الأقل تكلفة وجهد بشكل مجمل وكذلك الوقت وهذا هو الرد على سؤال أجيب شتلة جاهزة ولا أبدأ من البذرة أفضل،
طريقة زراعة المانجو بالشتلات
لا شك أن إجابة السؤال أجيب شتلة جاهزة ولا أبدأ بالبذرة في زراعة المانجو ستكون بنفس القدر من توفير الوقت والجهد وضمانة الحصول على محاصيل أكثر نظرا لان الشتلة تكون جاهزة لا تفشل نتيجة رطوبة تربة البذور أو اصابتها بشئ من حشرات التربة.
تبدأ زراعة المانجو بالشتلات عن طريق اختيار أفضلها حيث يجب ألا يقل طول الشتلة عن نصف متر، من ثم يتم نقلها إلى التربة الصالحة للزراعة ثم الاعتناء بها جيدًا ومتابعة ريها بشكل سليم، لذا فإن زراعة المانجو بالشتلات تسرع من إنتاجها حيث تنتج الشجرة بعد 3-5 سنوات فقط بخلاف طريقة البذر تنتج بعد 5-8 سنوات.
يمكن زراعة المانجو في حديقة المنزل بكلا الطريقتين مع مراعاة عد عوامل لزراعتها مثل توفير البيئة المناسبة لها وكذلك التهوية المناسبة وتعرضها لأشعة الشمس باستمرار وعدم تعرض شتلة المانجو للصقيع، يجب توفير السماد اللازم واختيار طريقة سليمة للري الدائم ومتابعة نموها باعتناء.
والجدير بالذكر أن زيادة نسبة النيتروجين في التربة تسبب في جفاف أو موت القمة النامية للأغصان يمكن الوقاية منها عن طريق رشها بالمبيدات كذلك لتحميها من الجراثيم وتساقط الأوراق وذباب الفاكهة، كما يجب دائمًا تنظيف التربة حول الشجرة من الثمار المتعفنة لحمايتها من المن والخنفساء والصدف باستخدام مبيدات الحشرات الصابونية.